نشر مختبر بيولاب الطبي بحثأ علميأ حول فيروس كورونا ، في واحدة من أهم الدوريّات العلمية في العالم والمعروفة بِـ  Nature communications ، وذلك بعد مجهود كبير بذله الفريق البحثي، بالعمل على فك الشيفرات الوراثية لفيروس كورونا مُبكّراً في الأردن، وبالتعاون مع مركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية.

وفي التفاصيل؛ أوضح الدكتورعيسى أبودية، أخصائي علم المناعة ورئيس الفريق البحثي في بيولاب، أن الغرض الأساسي من البحث كان تحليل الشيفرات الوراثية لفيروسات كورونا الصادرة من الأردن منذ بداية الجائحة في آذار من عام 2020 إلى أيار2021، مؤكداً أنه قد تم تحليل هذه الشيفرات بالتزامن مع بيانات وبائية كأعداد الإصابات المحلية وفي دول الجوار، وتحليلها في ضوء بيانات النقل الجوي والبري لتلك الفترة، وذلك من أجل فهم مصادر وآليات دخول وخروج الفيروس إلى المملكة، وأثر ذلك على تحركّات الفيروس في الشرق الأوسط بشكل عام.

وأشار د.أبودية أنه ولدى إجراء تحليلات وبائية معقدة للبيانات، اتضح بأن دول الجوار كانت المصدر الأساسي لتحركات الفيروس وانتشاره من وإلى الأردن، لا سيّما في الفترة ما بين آذار وأيلول 2020 ، والتي تم فيها إيقاف الملاحة الجوية، لافتاً إلى أن النقل البري وخصوصاً الشاحنات، كان له الدور الأكبر في مساعدة الفيروس على التنقُّل خلال الفترة الزمنية المذكورة.

من جهته، أشاد الدكتور عميد عبد النور، المؤسس والرئيس التنفيذي لمختبر بيولاب الطبي، بهذا الإنجاز الوطني الكبير والذي يضع مستوى البحث والنشر العلمي في الأردن في مصاف الدول المتقدمة، مؤكداً أن أهميته لا تكمن في ندرة الشيفرات الوراثية الصادرة من منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما لقدرة البحث على بعث رسالة مهمة، مفادها أن السيطرة على أي وباء قادم غير ممكنة من دون وجود آليات فعّالة وكوادر متمرِسة لرصد وتشخيص الفيروس على صعيد الحدودين الجوية والبرّية بالقدرة والكفاءة نفسها.

وشدد د.عميد أن دعم جهود رصد السلالات وتدريب المختصين المحليين في الدول النامية، أمر في غاية الأهمية لاحتواء الأوبئة ومنع انتشارها عالمياً.

ويتميز مختبر بيولاب بحصوله على الاعتمادية من خمسة هيئات اعتماد دولية لضمان الجودة، وتتمثل في اعتماد كلية علم الأمراض الأمريكية CAP واللجنة المشتركة الدولية JCI، وشهادة ISO15189 المقدمة من نظام الاعتماد الأردني JAS للخدمات الصحية المميزة، واعتمادية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية HCAC، وشهادة المعيار العالمي لأمن المعلومات “ISO” 27001 .

للاطلاع على البحث بكافة تفاصيله يُرجى اتباع الرابط التالي:

https://trebuchet.public.springernature.app/get_content/11b61fd2-d51b-45cf-9b84-0db5397279f1

نظّمت جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا ( جورميد ) يوم أمس السبت الموافق ل 20.08.2022 لقاءً مباشرا على شبكة الإنترنت مع نقيب الأطباء د.زياد الزعبي وعضو مجلس النقابة د. طارق الخطيب، لمناقشة قانون المجلس الطبي الأردني المعدل و الذي يسمح لحملة البورد الأجنبي منذ 3 سنوات، بالعمل في المملكة دون شرط الحصول على البورد الأردني.

استهل اللقاء رئيس الجمعية د. محمد عبدالهادي بالتعريف عن الجمعية والتأكيد على أنّ من أهم أهدافها أن تكون جسرا تقدّمُ عبره المعونة لوطننا الحبيب، وطريقا لدعم النظام الصحي في الأردن الحبيب، وسيتم في سبيل تحقيق ذلك بذل قصارى الجهود، والجمعية تسعى لأن يبقى الأردن منارة للطب والعلم، و تريد أن تيّسر الطريق لمن رغب من زملائنا بالعودة إلى ديار الوطن وإلى الأهل والأحباب، و العمل معًا على تذليل الصعاب التي تواجههم.

من دوره أكّد نقيب الأطباء د.زياد الزعبي على أنّ النّقابة لا تقف حاجزا أمام تمرير قانون البورد الأردني، لكنّها من جهة أخرى تطالب بإعادة صياغته، علما أنّ “مشروع القانون قد أعدته وزارة الصحة دون استشارة أهم هيئة طبية في المملكة وهي نقابة الأطباء الأردنيين التي تمثل جميع الأطباء في القطاعين العام والخاص”.

و قد حضر اللقاء عشرات الأطباء الأردنيين الذي يعملون في ألمانيا، وعبّروا بكل شفافية ووضوح عن ارائهم وتطلعاتهم المستقبلية، للمشاركة في دعم نظام الرعاية الصحية في الاردن، حيث استطاع الزملاء إيصال رؤية واضحة لماهية برنامج التخصص في ألمانيا، والمستوى المتقدم  للتدريب الذي يحظون به في المستشفيات والمراكز الطبية المرموقة في ألمانيا.

وقد تم التركيز من الزملاء على أن يتم منح  درجه أخصائي على أقل تقدير لكل من اجتاز البورد الألماني. وكذلك وضع معيار سليم لمعادله اختصاص الأخصائين في ألمانيا بالاعتماد على logbook و data flow. وتذليل العقبات أمام معادلة الاختصاص وتجنب وضع متطلبات من شأنها تعقيد العملية، مثل اشتراط سبع سنوات بعد الحصول على الاختصاص. كما أضاف بعض الزملاء أنّ بعض الدول العربية مثل مصر  اعترفت حديثا بالبورد الالماني بعد اطلاعهم على إمكانيات الزملاء في ألمانيا وما أضافوه على النظام الصحي بما يخدم مصلحه المريض، وأن علاج المرضى في المستشفيات الألمانية يتم بناء على  guidelines خاصه في ألمانيا، وهذا يمنح البلد ميزة عن باقي الدول. وجدير بالذكر أنّ عددا لا بأس به من الأطباء الأردنيين في ألمانيا لهم نشاط كبير في مجال البحث العلمي ونشر الأوراق في المجلات العالمية.

وهنا أشاد النقيب الدكتور الزعبي بالمستوى المرموق الذي تتميز به ألمانيا في كافة المجلات والتخصصات الطبية، وأكد أيضا في حديثه على الترحيب بالكفاءات الطبية النس ترغب في العودة إلى الوطن، للمساهمة في الرعاية الطبية في الاردن على كافة الأصعدة ضمن قانون عادل و قابل للتطبيق، حسب معايير المجلس الطبي الأردني و نقابة الأطباء.

وفي الختام، أكد نقيب الأطباء على أنّه في حال عدم تمرير القانون الجديد، فسيتم تشكيل لجنة من مختلف القطاعات الطبية في الأردن لمناقشة آلية التعديل وستكون جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا ( الجورميد ) من أوائل الذين ستتم مخاطبتهم للمشاركة فيها. وكما دعا الدكتور الزعبي الجمعية للمشاركة بالمؤتمر الطبي للنقابة في الصيف القادم و الذي سوف يُعنى بالطبيب الأردني في الخارج في سبيل تذليل العقبات و تيسير الطريق لعودة الكفاءات للأردن الحبيب.

بحث وزير الصحة فراس الهواري مع رئيس جامعة مؤتة عرفات عوجان، الأحد، تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجانبين لتحويل مستشفى الكرك الحكومي إلى مستشفى تعليمي.

ورحب الهواري، خلال زيارته الجامعة برفقة أمين عام الوزارة للرعاية الصحية الأولية رائد الشبول، بالتعاون القائم بين الوزارة والجامعة بما ينعكس على تحسين خدمات المستشفى المقدمة للمراجعين، ورفع سوية الواقع الصحي في الكرك وإقليم الجنوب.

وأشار إلى أن الوزارة ستدعم المستشفى حسب إمكاناتها المتاحة لتوفير المتطلبات اللازمة من أجهزة ومعدات طبية حديثة تكفل تقديم خدمة طبية نوعية للمحافظة خاصة وإقليم الجنوب عامة تحت إشراف مباشر من كلية الطب.

واستمع الهواري، خلال الزيارة، إلى ملاحظات رؤساء أقسام كلية الطب الهادفة إلى تقديم أفضل رعاية طبية وصحية في المستشفى من خلال عيادات اختصاص بإشراف أعضاء هيئة التدريس في الكلية.

وبين رئيس جامعة مؤتة عرفات عوجان، من جهته، أن كلية الطب تسعى إلى التنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة للتطوير والتحسين المستمر منطلقين من حرص الجامعة على الانفتاح على المجتمع المحلي وربط البحث العلمي والأكاديمي لخدمته وحل مشاكله المختلفة.

فاز العميد الطبيب حاتم حمدان الصلاحين العبادي، مدير مركز الملكة علياء لأمراض وجراحه القلب، برئاسة جمعية أطباء القلب الاردنيه بالتزكية